لماذا خص الله في الآيه من احوال الكفار الشهيق والزفير دون باقي احوالهم في النار ؟ ،نسعى لإثراء المحتوى العربي عن طريق النقاش وتبادل المعارف والخبرات بين الزوار في كل جديد ومفيد، ونحاول قدر الامكان البعد عن ما يسيء إلى الدول والمؤسسات والمجتمعات والأديان والأعراف والجهات والشخصيات.
- المشاركات الواردة في الموقع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأينا ، وبالتالي لا تتحمل ادارة الموقع أي مسئولية، ونحن نراجع المشاركات بقدر الإمكان، وفي حالة وجود استفسار أو ملاحظات نأمل التواصل معنا على عناويننا، وسيتم اتخاذ اللازم.
- وأخيراً: توجه الى خانة البحث للعثور على المحتوى الذي تريد الوصول إليه.
نتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعا ومفيدا في موقعكم موقع العلم اليقين.
حل سؤال: لماذا خص الله في الآيه من احوال الكفار الشهيق والزفير دون باقي احوالهم في النار ؟
الاجابة هي:
وصف عز وجل بعض مشاهد، الآخره ، الجنة ، والنار، ومن ذلك لا أحد يتكلم إلا بإذنه تعالى، وقد انقسم الحمق في ذلك اليوم إلى فريقين :
السعداء والأشقياء، فأما الأشقياء فمالهم النار، لهم من شدة ما يقاسون فيها زفير وشهيق، ماكثين فيها أبدا لا ينقطع عذابهم إلا من شاء الله أن يخرجه منها؛ من عصاة الموحدين؛ فإنهم يعذبون يقدر ذنوبهم ثم يخرجون، وأما السعداء فهم في الجنة خالدون فيها ما دامت السماوات والأرض، يتنعمون فيها بعطاء لا ينقطع.
يقول الله عز وجل: (فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِى ٱلنَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ)
أما الذين شَقُوا في الدنيا لفساد عقيدتهم وسوء أعمالهم، فالنار مستقرهم، لهم فيها من شدة ما هم فيه من العذاب زفير وشهيق، وهما أشنع الأصوات وأقبحها، ماكثين في النار أبدًا ما دامت السموات والأرض، فلا ينقطع عذابهم ولا ينتهي، بل هو دائم مؤكَّد، إلا ما شاء ربك من إخراج عصاة الموحدين بعد مدَّة من مكثهم في النار.