هل تأليف السنة على هيئة كتب مصنفة من مزايا المرحلة الثالثة من مراحل تدوين الحديث؟، المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي هي السنة النبوية، حيث تعد السنة النبوية أعظم منزلة بعد القرآن لما لها أهمية كبيرة علي الامة الإسلامية، فهي تقوم بتوضيح وشرح الاحكام الواردة في القرآن، لذا فقد حرص الصحابة علي تعلمها وتعليمها للتابعين واتباعهم وحتي وصولها البنا عن طريق الرواة التقاة ،فالسنة النبوية لها مكانة واهمية كبيرة في المناحي الحياتية المختلفة، تأليف السنة على هيئة كتب مصنفة من مزايا المرحلة الثالثة من مراحل تدوين الحديث.
هل تأليف السنة على هيئة كتب مصنفة من مزايا المرحلة الثالثة من مراحل تدوين الحديث؟
من واجبنا اتجاه الحديث النبوي هو اتباع ما ورد فيها في جميع أمور حياتنا، فالحديث النبوي هو ما ورد علي النبي صلي الله عليه وسلم من أقوال أو أفعال أو صفات خلقية أم خُلقية، لذلك اجتهدوا في تدوين الحديث، فتمثلت المراحل الأولى من تدوين الحديث بكتابته بعد أن كان مقصورًا على المشافهة، والمرحلة الثانية تمثلت بمرحلة الجمع البحت.
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة التصنيف والترتيب تارة بحسب المواضيع الفقهية وأخرى بترتيب الأحاديث بحسب الراوي وإن اختلفت موضوعات تلك الأحاديث الشريفة، وكان الصَّحابة -رضوان الله عليهم- ممنوعين من تدوين كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وأفعاله، وذلك خشية اختلاطها بالقرآن الكريم، إلَّا قلَّةٌ من أصحابه -رضوان الله عليهم- قد سُمح لهم بتدوينها؛ لِما عرف عنهم من دقَّة حفظهم وسعة علمهم، فقاموا بكتابة سنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
السؤال هو: هل تأليف السنة على هيئة كتب مصنفة من مزايا المرحلة الثالثة من مراحل تدوين الحديث؟
الإجابة هي: العبارة صحيحة، حيث تنوعت المؤلفات في الجمع والتدوين.