من سنة الله في تأخير نزول النصر على رسله وأوليائه ، لقد وعد الله المؤمنين بنصره المؤكد على الكافرين ، ووعد الله حق ولكن لله عز وجل حكمة وغاية في تاخيره لنصره لرسوله و أنبياءه وأولياءه ، فهو عليم حكيم ويقدم ما هو خير لعباده فكل ما يكتبه الله هو خير ومنفعة ومصلحة للمؤمنين ، وإن ابتلى الله المؤمنين بلاء فلا بد لهم من الثقة العمياء بأن الله سبحانه وتعالى سيأتيهم بنصره لامحالة و إن تأخر أوطال ، و لكنه يؤخر النصر لحكمة عظيمة فيها فائدة تعود على المسلمين.
من سنة الله في تأخير نزول النصر على رسله وأوليائه ،
كل ما يحدث للإنسان له سبب وعلة ، فإن بلاءه طال عليهم فلا بد للمسلم بالبحث عن الأسباب خلف ذلك ويحاول تغييرها ، فالله لا يغير حال قوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم ، و لكن أحيانا يتأخر النصر بسبب ذنوب ومعاصي الناس وابتعادهم عن عبادة الله ، وتركهم للعبادات والفرائض لذلك لابد لهم من العودة إلى طريق الصواب والحق ، وبعض الناس من يعتبر ذلك النصر هو شر بينما آخرين يعتبره فضل وخير من الله سبحانه وتعالى ، و يؤخر الله نصره ليهذب أنفسهم ويصبحوا أقوياء ، فكل ما يحدث بإرادة الله يحصل بأوانه المحدد له و بوقته المناسب ، و لذا يجب على المؤمنين التجلد والتحمل والصبر.
حل السؤال : من سنة الله في تأخير نزول النصر على رسله وأوليائه ،
الجواب: لو انتصر الناس بسرعة ، لكانوا قد حققوا ذلك بسرعة. لا بد من إعداد الناس للاستحقاق والنصر ، وحمايتهم ، والحفاظ عليهم ، والشعور بقيمتهم.
حتى يتمكن الناس من ربط صلواتهم بالله ، لا ينبغي أن يلجأوا إليه ، بل إليه سبحانه وتعالى.
اقتراح إيمان الإخوة بالمحبة
ودام هذا الصبر الفترة الثالثة